بعد الوصول إلى ألمانيا، يكون مكتب الشباب المحلي هو الجهة المسؤولة عن اللاجئين القصّر. سيخصّص لهم وكيل (راعي) يقوم بترتيب أوضاعهم ورعاية احتياجاتهم مثل (المدرسة، التعليم، الإقامة، وما إلى ذلك). إذا كان لدى القاصر أقارب في ألمانيا، قد يكون من الممكن له العيش معهم. إذا لم يكن لديه أي أقارب، سيتم تأمينه مع أسرة حاضنة تكفله، أو مع مجموعة سكنية أو في منزل اللجوء. وهذا ما يسمى "Inobhutnahme" (مركز الرعاية).
يقوم مكتب الشباب بدراسة كل حالة، ما يسمي (بإجراءات المقاصة) "Clearing-Verfahren"، هذه الاجراءات تختلف من ولاية ألمانية إلى أخرى. عادة، الخطوة الأولى هي الفحص الأول "Erstscreening" الذي يتضمن الفحص الطبي وبعض الاختبارات لتقييم العمر. عادة، يتم نقل القاصر إلى إحدى الولايات الألمانية خلال (14) يوم من وصوله ما يسمى "Bundesweite Umverteilung".
إذا تم تقدير عمر الشخص أعلى من (18) عام، ستقوم بإرساله إلى مركز الاستقبال الأولى المخصص للاجئين البالغين.
يخضع القاصرون لقوانين مختلفة عن تلك التي تطبق على البالغين. ولذلك فإن معرفة السن الدقيق لكل قاصر هو أمر هام جداً للسلطات المحلية في ألمانيا. في معظم الحالات، سيتحققون من العمر "Altersfestsetzung"، وقد لا يعترفون بالعمر الذي يُقر به القاصر إذا لم يكن يحمل هوية أو شهادة ميلاد تثبت ما يقول. تستخدم السلطات أساليب مختلفة لتحديد العمر، لكنها قد لا تعطي نتائج دقيقة 100٪..
ملاحظة: إذا كان العمر الذي تم تقديره غير صحيح، فإنه وبمساعدة الوصي، أو أحد العاملين في اﻟﻤﺠﺎل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ مركز الاستقبال الأولي أو اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ مركز الاستشارة، يمكن للقاصر تقديم طلب لإجراء فحص تقدير العمر مرة أخرى. مع العلم أنه من المهم جداً تقير العمر بشكل دقيق. لأنه بخلاف ذلك، لا يمكن للقاصر الاستفادة من الدعم الذي يحق له قانوناً في ألمانيا.